top of page

حكايات خلف الجدران

  • Writer: Aya Aya Azmy Salah Ahmed Ali
    Aya Aya Azmy Salah Ahmed Ali
  • Jun 13, 2020
  • 2 min read

Updated: Jun 20, 2020


توجد حكاية وراء كل مبنى تاريخي في مصر، إحدي هذه المباني هو مسجد ومدرسة السلطان حسن الذي يعرف بعظمته. هذا المسجد مر بالعديد من الحكايات.

ree

هذا التعبير المصري الشهير ظهر في عصر المماليك. خلال ذلك العصر كان يباع المماليك الأطفال في سوق العبيد للطبقة العليا في مصر ومعظم هؤلاء الأطفال مجهولي الهوية. فكان يطلق تعبير "ابن ناس" على المملوك إذا تزوج من امرأة مصرية وأنجب منها طفل. كان السلطان حسن واحدًا من خمسة وخمسين مملوكًا أُطلق عليهم "ولاد ناس".


قال ابن تغري بردي الأتابكي"إن هذه المدرسة ومئذنتها وقبتها من عجائب الدنيا"


ظل مهندس ومصمم هذا العمل الضخم مجهولاً لأكثر من ٧٠٠ سنة بينما كانت الإجابة أمام أعيننا على جدران "المدرسة الحنفية" داخل المسجد وهو المهندس " محمد بن بيليك المحسني " الذي ترك توقيعه على الجدران.

ree

هذا البناء الإسلامي الضخم العظيم، يعد واحدًا من أشهر المساجد في مصر. تم بناؤه في عام ١٣٥٦ ميلادياً /  ٧٥٧ هجرياً بأمر من السلطان حسن بن محمد بن قلاوون. لا يعتبر هذا المبني مسجد ومدرسة فقط، بل إنه مأوى آمن يوفر احتياجات الطلاب المحتاجين. وكان يوجد بداخله مشفى لعلاج المرضي في ذلك الوقت.



كان لسلاطين مصر قديمًا بعض العادات الغريبة فعلى سبيل المثال، كان يحول السلطان حسن نافورة المياه العذبة التي تتوسط المسجد وتستخدم للوضوء، إلى نافورة لتقديم عصير الليمون كمشروب ضيافة المصلين وعابري السبيل في المناسبات.


هذا المسجد ليس للصلاة و التعبد فقط بل إنه يفصلك عن العالم الخارجي منذ دخولك. فإنك تشعر بالانبهار والفخر لوجوده في مصر، أنه يحتوي على تفاصيل فنية جميلة في الوانه وكتاباته الزخرفية وقبابه التي لا يوجد مثلها في الوطن العربي. 

ree

أية تحب مجال السياحة وتجربة كل ما هو جديد. سافرت إلى تركيا المشهورة بأكلها اللذيذ ومساجدها العظيمة. أيضاً ذهبت إلى ماليزيا التي كانت تعد تجربة جديدة من حيث اختلاف الحضارة هناك وهكذا بدأ حبها للسفر، وحبها لاكتشاف العادات والتقاليد الجديدة والكتابة عنها ومقارنة اختلافات الحضارات الأخرى عن الحضارة المصرية.









Comments


bottom of page